نجم لا يشق له غبار…
سحر العالم بمهاراته وأذهل الكون بفنياته العالية…
ولد وترعرع بين أحضان القارة السمراء حتّى اشتد عوده
ثمّ انتقل للقارة العجوز أين نثر إبداعه في الملاعب الأوروبية
لم يكتف بالإبهار الكروي وانتقل لعالم السياسة أين كسب التحدّي
إنه من دون شك…الأسطورة جورج وياه، صانع البهجة وزارع البسمة، وملهم الأجيال…
شغلت العالم بأسره بقصة انتقالي من برشلونة إلى ريال مدريد
فكنت أحد القلائل الذين عاصروا أساطير الفريقين
اتهمت بالخيانة وتعرضت لأسوأ العبارات من الصديق قبل العدو
لكنني لم أندم يوماً على قرار اتخذته بملء إرادتي
نجم برتبة فنّان…سحر العالم بمهارته وروعة أدائه
ذاع صيته بفضل سرعته ودقته وحسه التهديفي المميّز
مسيرته حافلة بالأرقام التاريخية والملاحم الخالدة
لم يكن مجرد أيقونة رياضية عرفها العالم فحسب بل مطّورًا لنظرية الكرة الشاملة
صنع البهجة كلاعب ورسم الفرحة كمدرب
إنه دون شك… أسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف
رونالدو دي أسيس موريرا… “رونالدينيو”
ميشيل بلاتيني.. الأسطورة التي بثت الروح في الكرة الفرنسية
عندما ينبري المتابع للحديث عن تاريخ الكرة الفرنسية فإن الأحداث تفرض عليه أن يؤرخ لمرحلتين مرحلة ما قبل ميشيل بلاتيني ومرحلة ما بعد ظهور أسطورة الكرة العالمية وأيقونة منتخب الديكة.
ترجّل عن عمر ناهز 89 عامًا
رحل لكنه ترك إرثًا عظيمًا سيبقى راسخًا في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة
شخصية كروية استثائية ترعرعت في الأراضي المغربية ثمّ نقلت سحرها للملاعب الفرنسية
عُرف بسرعته وحسه التهديفي المميّز وحسن تموقعه داخل مناطق الخصوم
أدار الرقاب إليه في مونديال 1958 حتّى أصبح النجم الأول للكرة الفرنسية
جوست فونتين…. أسطورة كروية من طينة كبار الجلد المدوّر
مهاجم ليس ككل المهاجمين…
كانت مسيرته على مشارف الانهيار بعد فضيحة التوتونيرو عام 1980…
لكنه ولد من جديد وعاد أقوى…فقاد “الأتزوري” إلى التاج العالمي عام 1982 …
ذاع صيته بفضل سرعته ودقته وحسه التهديفي المميّز…
إنه الفتى الذهبي للكرة الإيطالية في ثمانينيات القرن الماضي… باولو روسي…
كان يصف نفسه بأنه يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة
هو صاحب أسرع وأقوى لكمة في مدوّنة عالم الفن النبيل
مسيرته حافلة بالأرقام التاريخية والملاحم الخالدة
يملك عزيمة لا تقهر وإرادة لا حدود لها
تعرض للظلم وجُرّد من لقبه العالمي في عز عنفوانه فعاد أقوى
إنه دون شك… أسطورة رياضة الملاكمة والبطل العالمي محمد علي
عديدة هي الظواهر التي ظلت راسخة في الذاكرة العالمية عبر مختلف الأزمان
وشملت هذه الظواهر كل المجالات والميادين
وقد نالت كرة القدم نصيبها من هذه الظواهر
ولعل من أبرزها الأسطورة…لويس نازاريو دا ليما
أيقونة البرازيل وأحد مصادر فخرها…
صال وجال في كل الملاعب ورصّع مشواره بالعديد من التتويجات التاريخية
رونالدو… فخرُ كرة القدم البرازيلية
نجم يحظى بتقدير كبير من قبل عالم الساحرة المستديرة
عُرف بإبداعاته الخالدة وشخصيته المتواضعة وأخلاقه الرفيعة
يعُدُّهُ شقّ هام من عشاق الجلد المدوّر أحد أعظم لاعبي خط الوسط على مرّ التاريخ
هو خريج “لا ميسيا” وسليل مدرسة “التيكي تاكا”
ألقابه كثيرة ….إنجازاته عديدة ….ولمساته السحرية محفورة في ذاكرة اللعبة الشعبية الأولى
لم يرتو من حب كرة القدم بعد انتهاء مشواره كلاعب
فدخل إلى عالم التدريب وهاهو يشقّ طريقه بثبات نحو التألّق
تشافي هيرنانديز…. أسطورة من الصعب أن يكرّرها الزمن
